-->
اخبار اليوم

إيمان عادل: رفضت اقتران زوجها بأخرى فطلب من صديقه اغتصابها ... فقتلها

إيمان عادل: رفضت اقتران زوجها بأخرى فطلب من صديقه اغتصابها ... فقتلها

    إيمان عادل: رفضت اقتران زوجها بأخرى فطلب من صديقه اغتصابها ... فقتلها

    كتب محمود خالد
    حادثة اغتصاب وقتل تهز الرأي العام المصريمصدر الصورةGETTY IMAGES

    ضجت مواقع التواصل الاجتماعي غضبا في مصر، وفي عدد من الدول العربية، بعد انتشار تفاصيل جريمة اغتصاب وقتل في قرية ميت عنتر التابعة لمحافظة الدقهلية.

    فقد تلقى اللواء فاضل عمار، مدير أمن الدقهلية، بلاغا من العميد جهاد الشربيني، مأمور مركز طلخا، يفيد بعثور شخص بقرية ميت عنتر على زوجته مقتولة داخل شقتهما.

    وبحسب وسائل إعلام محلية، ومن خلال تحقيقات الشرطة، تبين العثور على جثة سيدة تدعى إيمان عادل، 21 سنة، طالبة بكلية العلوم، مقتولة مع وجود آثار خنق حول عنقها.

    وأثبتت التحريات تخطيط زوج القتيلة للجريمة، لرغبته في التخلص منها للزواج بأخرى، وتحريضه لعامل على قتلها، ومن ثم ادعاء الزوج كشفه خيانتها وتخلصه منها دفاعا عن الشرف، إلا أن القاتل اعتدى جنسيا عليها بعد قتلها. 

    وأطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر عددا من الوسوم التي طالبت بإعدام القتلة وإعادة حق إيمان.

    ********************************"""********"****

    فيديو| لحظة دخول «المنتقب» لمنزل ضحية الاغتصاب إيمان عادل

    عبدالعال نافعالأربعاء، 24 يونيو 2020 - 11:18 م

    كشفت إحدى كاميرات المراقبة، لحظة دخول العامل المتهم بقتل إيمان عادل، طالبة كلية الآداب بجامعة المنصورة، وهو يرتدي زي منتقبة، بتحريض من زوجها.

    ورصدت مطالبات عدة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بالقصاص للمجني عليها من زوجها وآخر، لاتهامهما بقتلها لرغبة الزوج في التخلص منها، وتداول مقطع مصور نُسب للقاتل مُرتديًا نقابًا خلال توجهه لارتكاب جريمته.

    وكشفت تحقيقات النيابة العامة، عن صورة لارتكاب الواقعة من إقرارات زوج المجني عليها وعاملٍ لديه خلال استجوابهما؛ وهي أنه لخلافات زوجية دائمةً بين المجني عليها وزوجها، ورفْضِ أهل الزوج رغبتَه في تطليقها، فكَّر في اختلاق واقعة تُخلُّ بشرفها لإنهاء علاقته بها، فاتفق مع عاملٍ لديه على أن يتوجه لزوجته –بمسكنهما- ويواقعها كرهًا عنها، مستغلًا في ذلك إصابتها بنوبات من ضيق التنفس والإغماء تَحُولُ دون مقاومتها؛ ليحضر هو خلال ذلك متظاهرًا بضبطها على تلك الحالة المخلة، فيُنهي علاقته معها، وذلك مقابل مبلغ نقدي اتفق على تقديمه لشريكه.

    ولتنفيذ ما اتفقا عليه تخفى العامل في زي امرأة منتقبة، وتسلَّمَ من الزوج نسخة من مفتاح بوابة العقار محل مسكنه، وترك الزوج مفتاح المسكن في بابه يوم الواقعة، فتمكن العامل بذلك من الدخول، والذي كان قد عقد عزمه على قتل المجني عليها قبل مواقعتها، فأخذ من دورة المياه رباط رداء استحمام المجني عليها -الروب- وانقضَّ عليها في غرفة نومها فخنقها به، وأطبق بيديه على عنقها حتى أزهق روحها، ثم واقعها عقب وفاتها، ولما لقي زوجها لاحقًا أعلمه بما فعل، فأبدى الأخير رضاه عن ذلك لرغبته في التخلص من زوجته، وقد أجرى قاتل المجني عليها معاينة تصويرية بمسرح الحادث حاكى فيها كيفية ارتكاب الواقعه.


    إرسال تعليق